في ليلة كروية استثنائية، أبهر المنتخب المغربي جماهيره ومحبي كرة القدم بعد فوزه المستحق على منتخب زامبيا بنتيجة 3-0، في مباراة أظهر فيها “أسود الأطلس” روحا قتالية، أداء منظما، ولمحات فنية أكدت جاهزيتهم للاستحقاقات القادمة.
منذ البداية، فرض لاعبو المغرب إيقاعهم على المباراة، بتحكم ميداني عال، وانتشار تكتيكي ذكي، واختراقات هجومية أربكت دفاعات زامبيا. جاءت الأهداف الثلاثة لتُترجم السيطرة الميدانية إلى تفوق رقمي، وسط تصفيقات الجمهور الذي لم يهدأ.
المدرب الوطني أبان عن قراءة فنية ممتازة، من خلال اختياراته التكتيكية وتبديلاته الذكية التي عززت القوة الهجومية، بينما تألق خط الدفاع والحارس في الحفاظ على نظافة الشباك.
هذا الانتصار ليس فقط نتيجة رياضية، بل رسالة قوية مفادها أن المنتخب المغربي يسير بثبات نحو طموحات كبرى، بدعم من عناصر شابة ومخضرمة تمثل جيلًا ذهبيًا جديدًا.