وقال ستولتنبرغ قبيل قمة لحلف “الناتو”، مرتقبة هذا الأسبوع في مدريد: “سنعزز دفاعاتنا الاستباقية. سنعزز مجموعات المعارك التابعة لنا في الجزء الشرقي للحلف إلى مستويات ألوية”، وفق “فرانس برس”.

وأضاف: “سنحدث تحوّلا في قوة الاستجابة التابعة للناتو ونزيد عدد قواتنا عالية التأهب إلى أكثر بكثير من 300 ألف”.

وكان عديد هذه القوات يبلغ، قبل هذا الإعلان، نحو 40 ألف جندي فقط، مما يظهر فيما يبدو حجم القلق الغربي من الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي بدأ في فبراير الماضي.

ويطلق على قوة الاستجابة السريعة في الناتو اسم “إن آر أف”، وسيجري تغيير الاسم ليصبح بعد الزيادة الكبيرة اسم “قوة رد الحلفاء”.

وأكد المسؤول الدفاعي أن قوات الحلف ستزيد من حجم انتشارها في الدول الأوروبية القريبة من روسيا .

وسيسعى أعضاء الحلف إلى تعزيز الدفاعات الجوية، وزيادة المخزون من الإمدادات العسكرية، بحسب ستولتنبرغ.

وسيعمل الحلف العسكري على تغيير اللغة المستخدمة حيال روسيا، فبعدما كانت “شريكا استراتيجيا”، في استراتيجية عام 2010، ستصبح من الآن فصاعدا “أكبر تهديد لأمننا”.