قالت الرئاسة الفلسطينية،اليوم الأحد، إن المساس بالمسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، “يعني إشعال فتيل حرب دينية”.
وأكدت الرئاسة، في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الـ53 لحرق المسجد الأقصى على يد اليهودي دنيس مايكل، ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة، وأن الأقصى “خط أحمر للشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والإسلامية”.
وجددت الرئاسة مطالبتها للمجتمع الدولي بـ”توفير الحماية للأماكن الدينية والمقدسة في مدينة القدس، وحماية تراثها وحضارتها، وحماية سكانها الفلسطينيين من عمليات الطرد من منازلهم والملاحقة وهدم بيوتهم واعتقالهم والتنكيل بهم”.
وجددت الرئاسة مطالبتها للمجتمع الدولي بـ”توفير الحماية للأماكن الدينية والمقدسة في مدينة القدس، وحماية تراثها وحضارتها، وحماية سكانها الفلسطينيين من عمليات الطرد من منازلهم والملاحقة وهدم بيوتهم واعتقالهم والتنكيل بهم”.
وجاء في البيان أن “المساس بالمسجد الأقصى وسائر مقدساتنا الإسلامية والمسيحية يعني إشعال فتيل حرب دينية لا يمكن لأحد تحمل نتائجها الخطيرة وتداعياتها؛ ليس على المنطقة فقط وإنما على العالم أجمع”.
وأضاف المصدر ذاته أن “الأقصى وكافة الأماكن المقدسة في القدس ما زالت مستهدفة من الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، وأن سياسة الاقتحامات تشكل استمرارا لجريمة حرق المسجد وتكملة لمخطط تهويد المدينة والمساس بمقدساتها”.
واعتبرت الرئاسة أن إسرائيل تتجاهل مكانة المسجد الأقصى باعتباره موقعا إسلاميا مقدسا مخصصا للعبادة، وتضرب القرارات الدولية بعرض الحائط، وتدير الظهر لكل المخاطر التي يمكن أن تنشب نتيجة سياساتها المتهورة غير المسؤولة.
وختمت الرئاسة الفلسطينية بمطالبة إسرائيل بإلغاء جميع التدابير التي من شأنها تغيير وضع القدس، والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2334 لسنة 2016 الذي أكد صراحة عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية.