وتجوب شوارع المدن الكبرى وسائل نقل جماعية وحافلات جديدة للنقل الحضري بمواصفات تقنية عصرية عالية الجودة تراعي الجانب البيئي وتلبي حاجة السكان المحليين.

وحول تركيز المغرب على النقل الجماعي وتأثير ذلك على البيئة، قالت الخبيرة في البيئة والتنمية المستدامة،”باعتماد المغرب مشاريع نقل جماعي وأخرى صديقة للبيئة، سيساهم ذلك في تخفيض انبعاثات الغازات بنسبة 14.7 في المئة، كما سيؤثر أيضا على أهداف التنمية المستدامة”.

“الترامواي” خفف من الأزمة

ومن بين وسائل النقل الجماعي والنظيف التي تجوب شوارع عدد من المدن الكبرى خطوط “الترامواي” بكل من مدن الدار البيضاء، الرباط، سلا، التي تربط عددا من الأحياء، وستعمم في مدن أخرى.

وتتميز خطوط الترامواي وحافلات النقل العمومي الجماعي بمواصفات تقنية عصرية عالية الجودة، وتحمل شارة الصديقة للبيئة، ومجهزة بكاميرات مراقبة وشبكة إنترنت.

وأكدت لبنى بوطالب مسؤولة بشركة “ترامواي” الرباط ـ سلا، أن الترامواي حقق نجاحا حقيقيا على مستوى المدينتين، مضيفة أنه يحظى بشعبية لدى المواطنين.

ونظرا لكثرة الطلب على هذه الوسيلة شرعت بلدية الدار البيضاء في تمديد خطوط ترامواي من أجل ربط عدد من الأحياء التي تتميز بكثافة سكانية عالية وتعاني أزمة مواصلات.