نساء الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يسعون لتقديم مذكرة لوقف العنف الرقمي ضد المرأة لوقف العنف الرقمي ضد المرأة

وضحت الكاتبة الوطنية للمنظمة الاتحادية للمرأة ، حنان رحاب ، أن الحملة التي تنفذها المنظمة الاتحادية للمرأة تأتي في سياق الأيام الدولية لمكافحة العنف ضد المرأة ، مؤكدة التركيز على موضوع محدد بدلاً من تنظيم فعاليات ذات عناوين رئيسية. .

وفي غضون ذلك فقد بينت رحاب ، في تصريح لها ، أن العنف الرقمي هو أحد الأشكال المستجدة لاضطهاد المرأة أو التحقير من مطالبها ، مشيرة إلى أنه يستدعي استثمار الشبكات الرقمية التي أصبحت جزءًا من الحياة اليومية للمغاربة ، والتي أصبحت جزءًا من الحياة اليومية للمغاربة. يجعل تأثيره أقوى من الآليات السابقة.

ولفتت المتحدثة الانتباه إلى تصاعد ضحايا العنف الرقمي في متواليات مرعبة ، وسط ضعف الآليات القانونية لاحتواء هذا النوع من الجرائم. وفي غضون ذلك فقد بينت: “أفظع شيء هو تحول المنصات الرقمية من حاملة لقيم التعددية والحوار والاختلاف إلى منبر لإعادة إنتاج قيم الذكورة وإهانة كرامة المرأة ، والدعوة من أجلها”. هذا مع تفسيرات متطرفة للدين الإسلامي السمح “.

ومن بين الأسباب التي دفعت النقابات إلى التعامل مع هذه القضية ، أشارت رحاب إلى أنها “لم تحظ بالاهتمام الذي تستحقه من قبل جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان ، بما في ذلك حتى النساء” ، موضحة أن “هذا قد يكون بسبب غلبة الممارسات التقليدية والمألوفة في العمل المدني ، مما يثير التطور الحالي للخطاب “. والآليات. “

وقالت: “من الاستفزاز تحميل الضحايا المسؤولية ، ودعوتهم إلى الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يتعرضوا للمضايقة أو التشهير أو الوصم الذي قد يتحول إلى ابتزاز ، وبالتالي إعادة إنتاج نفس الخطاب المألوف”. في تحميل النساء مسؤولية أي اضطهاد قد يتعرضن له ، حتى لو كان اغتصابًا “. “.

وطالبت بإحياء النصوص القانونية لتلائم التحولات الرقمية واحتضان النساء ضحايا العنف الرقمي وتشجيعهن على كشف وفضح ما يتعرضن له ، مشيرة إلى أن “تخليد هذه الأيام الدولية جاء بنفس الدعوى”.