الجماعة الحضرية بني ملال..”ارحموا الساكنة من السرية والغموض”

قد تكون هذه الصورة هي آخر صورة لهذه المعلمة الثقافية ببني ملال، فكما يبدو فإن النيات قد انعقدت على عميات بناء جديدة محتملة ستباشر مكان موقع سنيما ڤوكس بعد مباشرة عملية هدم منتظرة في غضون الأيام القليلة القادمة.

مناسبة هذا الكلام هو الغموض الذي يلف مصير هذه المعلمة وأشياء أخرى حولها، لها ارتباط أساسا بحضرية بني ملال، ما فسح مساحة أمام تداول أخبار في الأوساط الملالية، وأيضا الأوساط العليمة فيها، تخص العقار الخاص بسنيما ڤوكس قد تمت حيازته كليا من طرف بلدية بني ملال بعد اقتناءه من ملاكه الخواص.

وما الغرض من الحيازة، هل لإعادة بيعه للخواص أو تفويته؟؟..ام للإبقاء عليه من اجل منفعة عامة مطلوبة..ومعلنة قبل عملية الإقتناء..

يذكر أنه، سابقا، كان يروج كلاما مضمونه أن البلدية تنوي إنشاء مشروع يحتوي على سنيما وأيضا متجر تجاري من النوع الممتاز مع توابعه..، إذ أدعي أنه تم تخصيص موارد مالية لنفس الغاية..؟؟

واليوم، هذا الامر يدفع إلى أن يطرح اكثر من سؤال، خصوصا عند المهتمين بتسيير الشأن العام المحلي بمدينة بني ملال..
غياب أي مؤشر ،كلوحة المشروع، يدل على ما يزمع على إنشاءه وبناءه..خصوصا إذا كان المشروع ذا غايات عامة، هذا مع العلم أن وضع لوحة المشروع ملزمة في حالة المشاريع الكبرى حتى ولو كانت تابعة للخواص..كما يلاحظ في المدينة وفي كل المدن..

فالمفترض أن بناء المشاريع يقتضي وضع لوحة المشروع التي تتضمن مجموعة من المعطيات القانونية الملزمة، الـأمر الذي غاب هنا والحال ان العمال قد بدأوا بالفعل بإحاطة العقار بمايشبه السياج، كما يبدو في الصورة، من أجل الشروع في عمليات الهدم التي ستسبق عمليات البناء..

إذن فمن الضروري من الجهات المعنية، على ضوء بعض ما سبق وغيره، توضيح الامر للساكنة.. حتى تستبين الأمر وخصوصا وان العقار سبق للبلدية أن حازته لغرض تأسيس مشروع عمومي..

إرحموا الناس من الغموض..والسرية، أو هل في الأمر ما يستدعي التخفي ونحن في واضحة النهار..؟؟