لحسن كوجلي
حلت الأسبوع الماضي فرقة أمنية من مدينة أكادير بإقليم الفقيه بنصالح، حيث تم إيقاف خمسة أفراد من جماعة سيدي حمادي تم نقلهم للتحقيق معهم في موضوع مرتبط بالهجرة السرية.
وحسب معطيات أنه على ضوء معلومات استخباراتية ألقت فرقة أمنية من أكادير القبض على خمسة أفراد من دواري أولاد سعيد والفقراء، من ضمنهم شقيقين وسيدة، ثلاثة منهم متزوجون، تم ترحليهم الى مدينة أكادير لاستكمال التحقيق معهم في موضوع له علاقة بالهجرة السرية.
وجرى شتنبر الماضي أن تعطل محرك إحدى الزوارق في عرض محيط الجديدة أدى إلى وفاة واختفاء العديد من المرشحين للوصول إلى الضفة الأخرى، و فجرت القضية حالة غضب بين أوساط أهالي الهالكين والمختفين، وحاز الموضوع على مساحة إعلامية كبيرة خلق للمسؤولين كثير من الاحراج.
وحسب مصدر أن أشخاصا من مراكز اجتماعية محترمة حاولت التدخل في القضية، الا أنها وجدت صعوبة بالغة في ذلك، ما فسره البعض بأن الموضوع اكبر مما يعتقده الراغبون في مناقشة قضية الموقوفين.
ومعروف عن جهة بني ملال خنيفرة كونها من اكثر المناطق التي تتعاطى للهجرة السرية، ويوجد بالمهجر جالية كبيرة من هذه الجهة.