عثمان جدي-الفقيه بن صالح
لا حديث في هذه الأيام بين ساكنة إقليم الفقيه بن صالح، إلا عن تداول أخبار عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا تداول خرجات فعاليات من ذوي حقوق الأراضي السلالية بمنطقة أولاد عبدالله، بجماعة الخلفية، تم خلالها تفجير فضيحة كبرى مفادها مناورات لمحاولة الترامي على أراضيهم السلالية، المسماة ب “الغابة” التابعة لجماعة خلفية، والتي سبق تقسيمها على ذوي الحقوق سنة 1979، (محاولة الترامي على أراضيهم).
حيث ظل ذوي الحقوق الأراضي السلالية، منذ ذلك التاريخ حسب ما تم تداوله يتصرفون في أرضهم وفق التقاليد القبلية، مع التوافق حينها على كراء جزء من هذه الأرض التي تحمل اسم “الكويف” لفائدة مسجد المنطقة، إلا أن ذوي الحقوق الأراضي السلالية بالمنطقة، تفاجأوا أخيرا ببعض لوبيات العقار المعروفين لدى الخاص والعام بإقليم الفقيه بن صالح بنشاطهم ضمن لوبيات العقار تتربص وتتهيأ مستعملة في الوقت نفسه قوة النفوذ والسلطة والمال، من أجل الاستيلاء على 18 هكتارات من هذه الأرض السلالية بالمنطقة، بطريقة غير قانونية من خلال عقد مناورات و لقاءات ” حسي مسي ” خارج تراب الجماعة.
كما أفادت تدوينات وخرجات تصب في ذات السياق نشرت على منصات مواقع التواصل الاجتماعي أن ذوي الحقوق الأراضي السلالية بالمنطقة، يعلنون رفضهم التام لهذه الخطوة قصد الاستيلاء على أرضهم.
هذا بالإضافة إلى رفضهم اتخاذ أي قرار يقضي بالترامي على أي شبر من أرضهم، مستطردين أن أبناء القبيلة ذوي الحقوق أولى بكراء هذه الأرض، بدل من استعمال التحايل على القانون مقابل الاستيلاء على أرضهم من قبل بعض الغرباء عن المنطقة، مطالبين في ذات الوقت من وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل في الموضوع ومعاقبة كل المتورطين في ذلك.