أخبار عاجلة
prev next

الرحامنة: طبيب يرفض إجراء عملية لحالة مستعجلة إلا بعد تدخلات “باك صاحبي”

أنس المنصوري

 

حين يعمل المجتمع المدني جاهدا لمساعدة حالة إنسانية بأحد الدواوير ويقوم بجميع الإجراءات والاتصالات الممكنة الظاهرة والباطنة يصطدم بمزاجية أحد الأطباء الجراحين بالمستشفى الإقليمي والذي يتلكأ في إنقاذ المرضى و يتماطل في إقامة العمليات لحاجة في نفسه، هذا الكائن يوهمك أن لا سلطة لأي مخلوق عليه وأن برمجة العمليات تتم وفق أجندات تخصه هو وليست خاضعة لحالة الاستعجال.

 

حالة إنسانية بأحد دواوير “ايت حمو دوار أولاد بلة” في حاجة مستعجلة لإجراء عملية جراحية، وبعد القيام بجميع الفحوصات والتحاليل اللازمة تصطدم بمزاجية أحد الأطباء الجراحين والذي يولي أولوية قصوى للعمليات بالمصحات الخاصة ويهمل طالبيها بالمستشفى الإقليمي.

 

فحين رفض “صاحبنا” بشكل أو بآخر القيام بهاته العملية لأنها تخص أحد فقراء الإقليم، ربطنا الاتصالات بالمندوب الإقليمي وغيره من ذوي النيات الحسنة وذلك نظرا لكون طلب العلاج بهكذا مستشفيات يتطلب الواسطة والمعرفة و”باك صاحبي” الى أن صاحبنا أصر على القيام بها حسب أجندته ومزاجيته.

 

وعليه نتوجه إلى المسؤول الأول على الصحة بالإقليم: إلى متى سيظل العبث بصحة المواطنين العنوان البارز لمسؤولي الصحة بالإقليم؟ الى متى سيظل هذا المستشفى الإقليمي بدون حسيب ولا رقيب؟ لما كل هذا الكم الكبير من مسؤولي الصحة مادام لا أحد يتحمل مسؤوليته كاملة؟ ما هو دورهم بالضبط مادام المواطن يلجأ للمستشفى ولا يجد مخاطبا؟ وأخيرا وليس آخرا أن لم تستحوا فاعملوا ما شئتم!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

أخبار عاجلة
prev next