حضور للاعبي شباب بن جرير بالملعب دون أن يتدربوا للمطالبة بمستحقاتهم العالقة

قرر لاعبو “شباب بن جرير” التوقف عن تداريب اليوم للمطالبة بحقوقهم، فبعد الامتناع عن تدريب اليوم بسبب تجاهل المسؤولين عن قطاع الرياضة بالمدينة، وذلك لفك لغز العراقيل المادية بالأساس، مطالبين بفتح حوار جاد ومسؤول.

لا يوجد بهاته المدينة أي شيء يصلح للإنسان أن يفتخر للانتماء إليه غير شباب بن جرير …

إن شباب بن جرير هو الشيء الوحيد الذي ينوم غضب شباب هاته المدينة، لذلك لن يقبل مطلقا أن يتم إقبار هذا الفريق الذي يعتبر سفير الرحامنة مند زمن ليس بالبعيد، وذلك باحتلاله مراتب متقدمة ضمن القسم الثاني وبميزانية لا تليق بمدينة تزخر بالفوسفاط.

من أجل ممارسة كرة القدم أولا، قلنا في أكثر من مناسبة أن زمن الهواية قد ولى وأن كرة القدم قد انتقلت من مجرد هواية للتسلية إلى وظيفة يكسب بها اللاعبون قوتهم ويعيلون بها في أحيان كثيرة حتى عائلاتهم.

ليس العيب في الفشل، أبدا .. فالفشل قد رافق العظماء عبر التاريخ وساهم في بناء نجاحهم فيما بعد .. و لكن العيب الحقيقي هو عدم الاعتراف بالفشل ومواصلة الدفاع عن الوضعية الكارثية التي تليق بفريق يمارس في الدوريات الرمضانية أو فريق يمارس بالقسم الشرفي الثالث، وليس بفريق كبير من طينة شباب بن جرير.

منذ تأسيسه، تعاقب على تسيير شباب بن جرير الكثير من الأسماء والمكاتب، وسواء أكانوا من الصالحين أو الطالحين، كان مصيرهم التغيير و الزوال، ليبقى الجمهور هو الفاعل الوحيد الذي لا يتغير رغم تغير المكاتب و المسيرين.

فاحذروا غضب هذا الجمهور الذي سئم من الارتجالية والعبث في تسيير الشأن الرياضي بالمدينة وإهمال الفريق والتاريخ يشهد.

أين هم المسؤولين على القطاع الرياضي بالمدينة لإنقاذ هذا الفريق .؟