ترأس والي جهة بني ملال خنيفرة السيد خطيب الهبيل، مساء يوم الخميس 26 يناير الجاري، بمقر الولاية، جلسة عمل خصصت لتقديم الدراسة الأولية لمشروع الطريق السيار بين بني ملال ومراكش مرورا بأقاليم الفقيه بن صالح، قلعة السراغنة والرحامنة، وذلك بحضور عامل إقليم الفقيه بن صالح، ورئيس مجلس الجهة، وممثل وزارة التجهيز والنقل ورؤساء المصالح اللاممركزة وممثلي مكتب الدراسات المكلف بإنجاز الدراسة للمشروع.
وفي كلمته بالمناسبة، نوه والي الجهة بهذا المشروع المهيكل وبمجهودات كافة الفاعلين والمتدخلين في إخراجه لحيز الوجود على مختلف المستويات المركزية والجهوية والإقليمية، مشيرا الى الدور الذي سيلعبه هذا المشروع في تيسير حركة التنقل والديناميكية التي سيوفرها لفائدة الجهة ولكل التراب الوطني مما سينعكس إيجابا على جاذبية المجال وتحسين الخدمات.
هذا وتميزت جلسة العمل هاته بالعرض الذي قدمه ممثل مكتب الدراسات حول المشروع المرتقب، والذي تضمن معطيات وشروحات حول سير الدراسات الأولية لهذا المشروع، حيث تلته مناقشات ومقترحات سيتم تعميقها من خلال تجميع المعطيات التكميلية المتعلقة بإنجاز المشروع.
وفي ختام اللقاء، شدد والي الجهة على ضرورة تقوية جسور التواصل بين مكتب الدراسات وكافة المتدخلين المعنيين، لتدارس وتجاوز كل الاكراهات والعراقيل التي قد تحد من إتمام إنجاز هذه الدراسات في أحسن الظروف وفي أقرب الآجال، وذلك حتى يتسنى الشروع في انجاز هذا المشروع المهيكل الذي سيمكن من تعزيز البنية التحتية الطرقية بالجهة وسيرفع من جاذبيتها وتنافسيتها وتقوية مؤهلاتها لجذب الاستثمارات خاصة في قطاع السياحة الذي يبقى من بين القطاعات الاستراتيجية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة.