أصدرت تنسيقية معطلي الرحامنة بيانا للرأي العام، يومه الأحد 26 مارس الحاري، جاء فيه:
في سياق الهجمات المتتالية التي تشنها السلطات المحلية بإقليم الرحامنة، وفي مقدمتهم عمالة الإقليم التي ما فتئت تسخر مختلف قواتها القمعية المخزنية لقمع وكبح نضالات أبناء المفقرين والمهمشين الذين خرجوا لا لشيء سوى المطالبة بحقهم الكوني العادل والمشروع في شغل قار يضمن حقهم في العيش بكرامة.
والتزاما بقناعاتنا نحن المعطلين من أبناء هذا الإقليم الذي يتمتع ترابه بثروات منجمية جد مهمة ( الفوسفاط ، مقالع الرمال…) ومشاريع كبرى عملاقة ( أوراش المدينة الخضراء، جامعة محمد السادس متعددة التخصصات…)، إذ نؤكد عزمنا خوض جميع الاشكال النضالية الممكنة لتحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة والمتمثلة أساسا في الشغل.
فإننا في نفس الوقت:
– نطالب الجهات المعنية داخل الإقليم إلى التعاطي بكل جدية ومسؤولية مع ملفنا المطلبي.
– نستنكر سياسة التماطل والتسويف والتخويف التي ينهجها مسؤولي هذا الإقليم لثنينا عن خوض معاركنا الآنية والمستقبلية في سبيل تحقيق مطالبنا المشروعة.
– نؤكد أن شبح العطالة الذي بات ينخر أجساد شباب هذا الاقليم المكلوم، وأن جيوش المعطلين التي أصبحت تلفظها مدينة ابن جرير في الآونة الاخيرة دليل قاطع على فشل سياستكم الترقيعية المبنية على وعودكم الزائفة.
– نؤكد أيضا أن سياسة تأزيم المؤزم، وتفقير الفقير وتنامي ظاهرة العطالة في ظل هذا الاحتقان المجتمعي بسبب غلاء أسعار المواد الغذائية والبترولية ينبئ بحلول كارثة مجتمعية خطيرة.
– نحمل مسؤولية الوضع الذي وصل إليه الإقليم على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية لعمالة إقليم الرحامنة.
ندعوا جميع الإطارات التقدمية السياسة والحقوقية والنقابية إلى دعم نضالاتنا العادلة والمشروعة “خيراتنا كفيلة بتشغيلنا”