من المسؤول عن وفاة المشجعة الرجاوية الشابة نورا؟
وخلف حادث وفاة المشجعة العشرينية، استياء كبيرا وسط الجماهير الذين حملوا المسؤولية للمنظمين، بسبب “بيع تذاكر تتجاوز عدد المقاعد المسموح بها بالمركب الرياضي محمد الخامس، ما سبب حالة هستيرية وتدافع جراء منع الجماهير خارج الملعب من الدخول”.
صرح والد المشجعة نورة المتوفية في فوضى “دونور”، “إن مسيري فريق الرجاء، يتحملون مسؤولية وفاة ابنته”.
وشدد على أن ابنته “مشجعة وفية تلحق فريقها أينما ذهب، ولا تعاني من أي مرض تنفسي تسبب في وفاتها بحسب ما تداوله البعض، وأن صحتها كانت جيدة”.
وأضاف الوالد في تصريح للصحافة، أنه “عند معاينته جثة ابنته بالمستشفى، وجدها مصابة بجروح على مستوى الرأس، وعلى رجلها”.
وأردف أن ابنته البالغة 29 عاما التي كانت موظفة، تتوفر على تذكرة للدخول ولم تكن من ضمن الذين يستغلون الفوضى للتسلل للملعب.
وطالب والد المشجعة نورة، بفتح تحقيق في وفاة ابنته، موجها نداء لمسيري فريق الرجاء الرياضي “بتوفير تسهيلات لمحبي الفريق الذين ليس لهم إمكانيات شراء التذاكر، من أجل تجاوز أي حالة فوضى محتملة”.