ترأس رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، يومه الخميس، اجتماعًا هامًا جمعه بزعماء أحزاب الأغلبية الحكومية تناول مختلف القضايا والتحديات التي تمر منها المملكة عقب زلزال الحوز المذمر وما صاحبه من تضامن دولي وهبات شعبية أعطت صورة عن واقع التضامن الوطني مبرزا فشل السموم السياسية التي روجت لها بعض الأوساط الدولية والتي تكسرت بفعل واقع التلاحم الوطني الكبير.
حضر الاجتماع عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال.
وقد ناقش الاجتماع أحدث التطورات على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وخلاله شنت الأغلبية هجوما على بعض الأصوات الخارجية التي حاولت توظيف كارثة الزلزال لأغراض سياسية والتي فشلت في تحقيق أهدافها لأن ما وقع لم يزد الجبهة الداخلية لبلادنا إلا لحمة ووحدة وتضامنًا.
كما ناقش الحضور القضايا والتحديات الرئيسية التي تواجه البلاد في هذا الوقت الدقيق الذي تمر منه.