دعا زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى “تسريع الاستعدادات للحرب” في مختلف المجالات، بما في ذلك برنامج الأسلحة النووية، استعدادًا لـ “مناورات المواجهة” التي تجريها الولايات المتحدة وحلفاؤها. وأمر كيم الجيش وصناعة الذخائر وقطاعي الأسلحة النووية والدفاع المدني بالتحضير للحرب خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم.
وأشار إلى “الوضع السياسي والعسكري الخطير في شبه الجزيرة الكورية”، معتبرًا مناورات الولايات المتحدة وحلفائها غير المسبوقة في التاريخ تهديدًا كبيرًا. وقد أجرت كوريا الشمالية تجارب صاروخية هذا العام في انتهاك للقرارات الدولية، وأعلنت عن قدرتها على تصنيع أسلحة نووية.
وفي سياق متصل، تواصلت التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، مما زاد من التوترات. وقد قامت الولايات المتحدة بإرسال غواصة نووية وحاملة طائرات وقاذفة استراتيجية في الشهور الأخيرة، مما أثار استياءًا من كوريا الشمالية.
تأتي هذه التطورات في إطار تصاعد التوترات في المنطقة، مع تصاعد التجارب النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية والردود العسكرية من الدول المجاورة وحلفائها.
