عادل المدكوري، كغيره من الأفراد، يجب أن يسلط الضوء على ضرورة احترام مهنة الصحافة والإعلام، وتجنب أي تصرفات تُسيء لسمعة الطاقم الإعلامي وتضر بمصداقية العمل الصحفي المهني، من المهم أن نذكر على أن الصحافة ليست مجرد منصة لنشر الأخبار، بل هي رسالة مسؤولة تهدف إلى نقل الحقيقة، وتعزيز مناخ من الثقة والاحترام بين المجتمع والإعلام.
إساءة بعض الأفراد، كالمدكوري، تتجاهل الدور الوطني والأخلاقي الذي يجب أن يتحلى به الصحفيون، خاصة الرقاة على منابع الحقيقة، والذين يُعتبرون صوت الشعب وصمام أمان لوحدة المجتمع، التصرفات غير المسؤولة، سواء كانت من خلال تصريحات أو أفعال، تضع سمعة الإعلام المهني في مهب الريح، وتُضعف الثقة التي وضعها الجمهور في المؤسسات الإعلامية النزيهة.
العمل المهني يتطلب نزاهة وأمانة، ويجب أن يحترم داخل أروقة الإعلام، وأن يُعطي للصحفي حقه، باعتباره صوت الرأي العام، وليس أداة للانتقام أو الإساءة، من مسؤولية المجتمع والأطراف المعنية أن تُنبه إلى أهمية الحفاظ على المصداقية، والعمل بمهنية وشفافية، بعيدًا عن التحامل أو إثارة الفتن.
أي إهانة أو انتقاص من قيمة المهنة الإعلامية، هو هدم لأسس الثقة، واستهداف لرسالة الإعلام نبيلة، التي تنظر إلى مصلحة الوطن وأبنائه، من الضروري أن يُعامل الإعلام كرسالة شرف ومسؤولية، يرتقي بها الأفراد والمجموعات، ويضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
يطلب من الجميع أن يتفهموا أن الإعلام المهني، هو وسيلة لتعزيز الوحدة الإجتماعية، ونشر الوعي، وكل من يُسيء لهذا الدور يُسهم في زعزعة استقرار المجتمع وإضعاف بنيانه، الحل يكمن في احترام مهنتنا الشريفة، والعمل على تقوية جسور التعاون، للحفاظ على صورة إعلامية نظيفة، تتماشى مع القيم الوطنية والأخلاقية للمجتمع.