أثناء الشوط الثاني سدد المنتخب البرازيلي تسديدة قوية نفذها رودريغو في الدقيقة 48، لكن الحارس بونو كان في الموعد، وتصدى لها ببراعة. 

بإصرار راقصي السامبا تم تعديل النتيجة في الدقيقة 67 بعدما أن سدد كاسيميرو هدفا لا يصد ولا يرد، ليعلن عن تسجيل الهدف الأول للبرازيل عجز الحارس بونو عن صدها لتمر من تحت يديه.

 

بعد محاولات من كلا المنتخبين، وبعد أن ظن الجميع أن الانتصار سيكون حليف المنتخب البرازيلي، قام عبد الحميد صابيري بتسجيل الهدف الثاني للأسود بحلول الدقيقة 79، بعد تسديدة قوية من داخل منطقة جزاء البرازيل.

المغرب ضد البرازيل

 

تؤطر هذه المباراة الودية التي خاضها المنتخب المغربي والبرازيلي ضمن المباريات الإعدادية التي سيخوضها الأسود استعدادا للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا بساحل العاج في 2024.

 

بالرجوع للترتيب العالمي الذي ينتمي إليه كلا المنتخبين، فيحتل راقصي السامبا المركز الأول عالميا في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للمنتخبات، بينما يحتل المنتخب المغربي المركز ال 11 عالميا والأول إفريقيا.

 

كان قد سبق للمنتخب المغربي أن خسر مرتين أمام البرازيل، سنة 1997 في مباراة ودية، وفي 1998 في دور المجموعات كأس العالم بفرنسا.