MAP MEDIAS
الرباط، 6 أبريل 2025 – أقيمت مساء الاثنين في الرباط ندوة دولية احتفالا بالذكرى الستين لاتفاقية إقامة العلاقات بين المغرب والسنغال، تحت شعار “المغرب – السنغال.. من أجل مصير مشترك”. اللقاء شهد حضور عدد من الدبلوماسيين وطلبة الجامعة الدولية للرباط، إضافة إلى وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
الندوة، التي نظمها صندوق الإيداع والتدبير بالتعاون مع “معهد تمبكتو” وبدعم من الجامعة الدولية، ناقشت أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين التي انطلقت في 27 مارس 1964. وأكد الحضور على دور هذه الاتفاقية في تعزيز التعاون وتسريع الاندماج الاقتصادي والاجتماعي بين المواطنين.
لطيفة الشهابي، الكاتبة العامة لصندوق الإيداع والتدبير، استعرضت مضامين الاتفاقية وأبرزت الفوائد المتبادلة لمواطني البلدين. وزيرة الانتقال الرقمي، أمل الفلاح السغروشني، ركزت على أهمية التعاون في مجالات الرقمنة وتحديث الإدارة، داعية إلى تعزيز القدرات في استخدام الذكاء الاصطناعي.
سفيرة السنغال بالمغرب، سينادو ديال، أكدت على متانة العلاقات الثنائية التي تعكس الروابط الثقافية العميقة بين الشعبين. وبحسب بكاري سامبي، المدير الإقليمي لمعهد تمبكتو، فإن هناك فرصًا هائلة للاستثمار في مستقبل العلاقات بين المغرب والسنغال.
الندوة تعكس التزام البلدين بمستقبل مشترك وزاهر، حيث تمثل قاعدة متينة لتعزيز التعاون في مجالات عدة خاصة الاقتصادية والثقافية.