ويعود ماكرون إلى الجزائر في ثاني زيارة له بعد ديسمبر 2017، بدعوة من نظيره عبد المجيد تبون، بهدف إعادة إحياء العلاقات بين البلدين بعد أشهر من الأزمة.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الفرنسي ونظيره الجزائري أن “هذه الرحلة ستساعد في تعميق العلاقات الثنائية التي تتطلع إلى المستقبل، وتعزيز التعاون الفرنسي الجزائري في مواجهة القضايا الإقليمية ومواصلة العمل على تضميد الذكريات”.

وقدم ماكرون خلال الاتصال الهاتفي “تعازيه للرئيس تبون ولكل الشعب الجزائري ولأسر وذوي ضحايا الحرائق الرهيبة في الأيام الماضية”، التي اجتاحت شمال الجزائر يومي الأربعاء والخميس الماضيين وأسفرت عن مقتل 37 شخصا بحسب تقرير رسمي.

وتأتي هذه الزيارة لطي صفحة سلسلة من التوترات التي بلغت ذروتها باستدعاء السفير الجزائري في أكتوبر 2021 بعد تصريحات الرئيس الفرنسي حول النظام “السياسي العسكري” الجزائري.