وقال المتحدث باسم الجيش أحمد المسماري من بنغازي، الأربعاء، إن طرابلس تشهد “صراعا سياسيا الجيش الوطني ليس طرفا فيه”.

وتابع: “لا نقف مع أحد ضد أحد. القيادة العامة للجيش خارج هذا الموضوع تماما، وليس من مهامنا مناصرة أي طرف سياسي على الآخر”.

وأضاف المسماري: “كل ما نمتناه أن يصل الشعب الليبي إلى الانتخابات بشكل سريع وآمن ونزيه، حتى تنتهي كل هذه الأجسام وتنتهي الأزمة التي هناك من يغذيها من الداخل والخارج لتستمر أكثر وأكثر”.

واعتبر أن “ما يحدث في طرابلس هو أن السلاح بأيدي قوة تذهب لمن يدفع أكثر ومن يشرعنها. وان هناك ميليشيات تبيع الأسلحة والمقاتلين”.