سجلت كمية منتجات الصيد البحري المفرغة بالموانئ وقرى الصيادين بالسواحل المتوسطية لشمال المغرب، خلال الفصل الأول من العام الجاري، انخفاضا بنسبة 12 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023.
وأفاد المكتب الوطني للصيد البحري، في تقريره الأخير المتعلق بإحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، بأن الحجم الإجمالي لمفرغات منتجات الصيد البحري بالموانئ المتوسطية بين يناير ومارس الماضيين بلغ 4363 طنا، مقابل 4974 طنا العام الماضي.
وأضاف المصدر نفسه أن القيمة السوقية لمنتجات الصيد البحري المفرغة سجلت في المقابل نموا بنسبة 8 في المائة، إذ وصلت إلى 218,6 مليون درهم، مقابل 202,13 مليون درهم بين يناير ومارس من عام 2023.
وحسب الأنواع، تراجعت كمية الأسماك السطحية المفرغة بهذه الموانئ، الواقعة في الشريط الساحلي بين طنجة غربا والسعيدية شرقا، إلى 1064 طنا (ناقص 43 في المائة)، بقيمة سوقية تناهز 17,21 مليون درهم (ناقص 32 في المائة)، مقابل 2024 طنا و25,36 مليون درهم قبل عام.
كما سجل حجم المصطادات من الأسماك البيضاء المفرغة بموانئ المنطقة تراجعا بـ 12 في المائة ليصل إلى 578 طنا بقيمة سوقية تناهز 23,7 مليون درهم (ناقص 1 في المائة)، مقابل 670 طنا و23,98 مليون درهم خلال الربع الأول من العام الماضي.
وفي المقابل سجلت كمية الرخويات المفرغة ارتفاعا مهما لتصل إلى 2436 طنا (زائد 13 في المائة) بقيمة تعادل 162.04 ملايين درهم (زائد 19 في المائة)، فيما سجلت القشريات زيادة في الكمية المفرغة لتناهز 18 طنا (زائد 18 في المائة)، بقيمة تصل إلى 15,61 مليون درهم (ناقص 1 في المائة).
وشهد نشاط صيد الصدفيات تراجعا بنسبة 100 في المائة، إذ لم يسجل تفريغ أي كمية خلال الفصل الأول من العام، مقابل 31 طن العام الماضي، بقيمة تصل إلى 439 ألف درهم. والأمر نفسه سجل بالنسبة لاستغلال الطحالب البحرية.
يذكر أن الكميات المفرغة من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي، بمختلف موانئ وقرى الصيادين بسواحل المملكة المغربية، بلغت خلال الفصل الأول من العام الجاري 181 ألفا و280 طنا، بتراجع بلغت نسبته 14 في المائة مقارنة بالعام الماضي، بينما سجلت القيمة السوقية ارتفاعا بنسبة 2 في المائة لتصل إلى أزيد من 2,97 مليار درهم.