أخبار عاجلة
    prev next

    النظام الجزائري يعتزم عدم دعوة جلالة الملك محمد السادس إلى الجزائر خلال قمة جامعة الدول العربية والسعودية تحتج بقوة على ذالك

     يبدو أن العلاقات بين السعودية والجزائر، ليس في أحسن أحوالها، نتيجة استمرار النظام الجزائري، في رفضه وساطات الرياض لتطبيع العلاقات مع المغرب، قبل القمة العربية، المنتظر أن تنعقد في 1 و2 نونبر المقبل، بعد تأجيلها عامي 2020 و2021، بسبب جائحة كورونا

    ويستبعد أن يشارك المغرب في القمة المنتظرة، وهذا قد يدفع العديد من القادة العرب إلى عدم المشاركة والاكتفاء بإرسال ممثلين عنهم، ما سيشكل ضربة قوية للجزائر وتطلعاتها هي نفسها لما يفترض بهذه القمة أن تحققه

    وفي هذا الصدد، أوردت صحيفة المغرب إنتليجنس ، عن بزوغ ما وصفها بـ توترات جديدة في العلاقة بين الجزائر والمملكة العربية السعودية بسبب المغرب

    مشيرة إلى إلغاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لزيارته للجزائر في نهاية يوليوز الفائت، مضيفا أن لا شيء يسير على ما يرام بين الجزائر العاصمة والرياض منذ الإلغاء المفاجئ وغير المتوقع لزيارة محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، في نهاية يوليوز الماضي

    وأضاف المصدر ذاته، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فضل مقاطعة النظام الجزائري للدلالة على خلافه العميق مع تصرفات القادة الجزائريين في المنطقة

    كما أن السعودية تعتزم الاحتجاج بقوة على الطابع العدواني للنظام الجزائري الذي يرفض كل مقترحات الوساطة السعودية في ملف المغرب والصحراء المغربية

    واعتبر المصدر ذاته، أنه بعد العديد من المحاولات من قبل الدبلوماسية السعودية والعديد من المقترحات الملموسة لاستضافة محادثات رسمية ومفتوحة بين الجزائر والمغرب، حافظ كبار المسؤولين الجزائريين على موقفهم الراديكالي تجاه المغرب، رافضين جميع الحلول الممكنة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية التي قطعت منذ نهاية غشت 2021

    كما أن عناد النظام الجزائري الذي يرفض أي تطبيع لعلاقاته مع الرباط وازدرائه للمقترحات السعودية أثار استياء وغضب محمد بن سلمان الذي كان سيتخذ بنفسه قرار مقاطعة الجزائر

    وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الخلاف الرئيسي بين الجزائر والرياض هو رغبة النظام الجزائري في عدم دعوة الملك محمد السادس إلى الجزائر خلال قمة جامعة الدول العربية، لافتة إلى أن السلطات الجزائرية تتمنى بشدة أن يكون رئيس الدبلوماسية المغربية فقط حاضرا في هذه القمة حتى لا تضطر إلى مد البساط الأحمر للعاهل المغربي الذي يقول القادة الجزائريون إنهم يخوضون معه حربا مفتوحة

    وتشير مواقف الجزائر المتشددة إلى التمسك بقرار القطيعة الذي اتخذته في غشت الماضي، حينما سحبت سفيرها من الرباط وطردت السفير المغربي، وأغلقت المجال الجوي، فضلا عن إيقافها توريد الغاز عبر الخط المغاربي الرابط بين الجزائر وإسبانيا مرورا بالمغرب

    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    أخبار عاجلة
      prev next